احتضنت تونس مؤخرا و تحت إشراف رئيس الحكومة الندوة الدولية الخمسون لشبكة السكن والفرانكفونية حول موضوع “ما بعد كيتو القضاء عن السكن غير اللائق: دور الفاعلين في قطاع السكن الاجتماعي في الحد من ظاهرة السكن غير اللائق”.
و تم تنظيم هذه الندوة بالشراكة بين الشبكة ووزارة التجهيز والإسكان والتهيئة الترابية بالتعاون مع المؤسسات العمومية الراجعة لها بالنظر و العاملة في قطاع السكن والعضوة في الشبكة ، كوكالة التهذيب والتجديد العمراني والوكالة العقارية للسكنى والشركة الوطنية العقارية للبلاد التونسية وشركة النهوض بالمساكن الاجتماعية.
وتزامنت هذه الندوة التي حضرها حوالى 60 مشارك وشخصيات هامة من مختلف البلدان الفرانكفونية العضوة في الشبكة مع الاحتفال بالذكرى الثلاثين لتأسيس شبكة السكن والفرانكفونية.
وتم خلال هذه الندوة النظر في العديد من النقاط أهمها:
– معضلة “السكن غير اللائق” و دور الفاعلين في القطاع في إيجاد الحلول الكفيلة لمعالجتها
و النظر في كيفية تفعيل القرارات التي تعهدت بها الدول المشاركة في مؤتمر كيتو .
وتبادل الخبرات و أهم التجارب الناجحة في الحد من الظاهرة السكن الغير اللائق لإيجاد الحلول الملائمة والفعالة
وعلى هامش فعاليات الندوة تم التوقيع على اتفاقية شراكة بين شبكة السكن والفرانكفونية و موئل الأمم المتحدة.
وتجدر الإشارة إلى أن شبكة السكن والفرانكفونية قد تأسست منذ ثلاثون عاما . وهي شبكة دولية مختصة في مجال الإسكان الاجتماعي في البلدان الناطقة باللغة الفرنسية. وبإمكان الدول الأعضاء فيها تبادل التجارب واقتراح الحلول للنهوض بقطاع السكن الاجتماعي وتمكين المواطن خاصة الفئات ذات الدخل المحدود من الحق في السكن اللائق الذي يستجيب لمقومات العيش الكريم.